يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
منطقة مكة المكرمة – محافظة خليص – حي الدف خلف STC بجوار مسجد التعاون
ضاعف أجرك في رمضان! وساهم في إفطار الصائمين بالحرم المكي مع جمعية بر خليص، وتبرع لكفالة وجبات الإفطار. لا تفوّت الأجر المضاعف وتبرع الآن!
عن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ﷺ: ( من فطَّر صائمًا كان له مثلُ أجره، غير أنه لا ينقصُ من أجر الصائمِ شيئ) رواه ابن ماجة وابن حبان، إطعام الصائمين من الأعمال الصالحة التي حثنا عليها الإسلام، ورغب فيها.
كان النبي ﷺ مثالًا في الجود والكرم، وكان أكثر سخاءً في رمضان. فالاقتداء به في هذا الشهر الفضيل يجلب الخير في الدنيا والآخرة، وفي أجواء رمضان المباركة، حيث تتضاعف الأجور وتُرفع الدرجات، تأتي فرصة عظيمة لنيل الثواب من أعظم بقاع الأرض—الحرم المكي الشريف؛ لذلك شارك معنا وتبرع في مشروع إفطار صائم في الحرم المكي بالتعاون مع جمعية بر خليص الخيرية، من خلال الرابط وكن سببًا في إدخال السرور على الصائمين!
إفطار الصائم هو تقديم الطعام أو الشراب لشخص صائم لمساعدته على إنهاء صيامه وقت المغرب. يُعتبر هذا العمل من أعظم القربات في الإسلام، ويمكن أن يكون إفطار الصائم بتمرة وماء أو وجبة متكاملة، ويكون ذلك في البيوت أو المساجد أو عن طريق التبرع للمبادرات الخيرية التي توفر وجبات للصائمين المحتاجين.
في الحديثِ الصحيح يقولُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَن فطَّرَ صائمًا"، أي: أطعَمَه حين وجَبَ الإفطار، وقوله: "كان له مثْلُ أجْرِه"، أي: مثْلُ له ثواب هذا الصائم وأجره على صيامه، أما قوله "غيرَ أنَّه لا ينقُصُ من أجْرِ الصَّائمِ شيئًا"، أي أن لكلَيْهما أجْرٌ وثواب عند الله، لا يأخُذُ هذا من أجْرِ هذا.
ولعَلَّ النبي صلى الله عليه وسلم عقب بالتَّنبيهِ على عدَمِ نُقصانِ أجْرِ الصَّائمِ؛ حتَّى لا يتوهم أحد من نُقصانُ بعْضِ أجْرِ الصَّائمِ، عندما يقوم شخص آخر پإفطاره، وهذا من عظيمِ فضْلِ اللهِ تعالى على عِبادِه، وواسِعِ فضله وكَرمِه عليهم.
إفطار الصائم في الحرم المكي من أعظم الأعمال الصالحة التي يتقرب بها المسلم إلى الله، خاصة في شهر رمضان، حيث يجتمع فضل المكان والزمان، فالحرم المكي هو أطهر بقاع الأرض، وشهر رمضان هو أفضل الشهور، وإفطار الصائم من أعظم القربات، فكيف إذا الثواب إذا اجتمع كل ذلك في عمل واحد؟
إفطار الصائم من الأعمال التي حث عليها النبي ﷺ لما فيها من الأجر العظيم، فعَنْ أُمِّ عمَارَةَ الأَنْصارِيَّةِ رَضِيَ اللَّه عَنْها، "أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم دخَلَ عَلَيْها، فقدَّمَتْ إِلَيْهِ طَعَامًا، فَقالَ: كُلِي فَقالَت: إِنِّي صائمةٌ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الصَّائمَ تُصلِّي عَلَيْهِ المَلائِكَةُ إِذا أُكِلَ عِنْدَهُ حتَّى يَفْرَغُوا وَرُبَّما قَالَ:حَتَّى يَشْبَعُوا" رواهُ الترمذيُّ، وقال: حديثٌ حسنٌ.
وعَنْ أَنسٍ ، أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم جَاءَ إِلى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ، فَجَاءَ بِخُبْزٍ وَزَيْتٍ، فَأَكَلَ، ثُمَّ قالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أَفْطَرَ عِندكُمْ الصَّائمونَ، وأَكَلَ طَعَامَكُمْ الأَبْرَارُ وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ المَلائِكَةُ. رواهُ أَبُو داود بإِسنادٍ صحيحٍ.
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "في الجنة غرفٌ يُرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدَّها الله لمن أطعم الطعام، وألان الكلام، وتابع الصيام، وصلَّى بالليل والناس نيام" (رواه أحمد وابن حبان).
يُعد الحرم المكي مكانًا تتضاعف فيه الحسنات، كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجدي هذا خيرٌ من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام" (رواه البخاري ومسلم).
فإذا كان هذا في الصلاة، فإن باقي الأعمال الصالحة مثل إطعام الطعام وإفطار الصائم لها أيضًا مضاعفة كبيرة للأجر.
وقد قال تعالى في فضل إطعام الطعام: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا • إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا" (سورة الإنسان الآية: 8-9).
فإذا كان إطعام الطعام في أي مكان له هذا الفضل، فكيف إذا كان إفطار صائم في الحرم المكي حيث تتضاعف الأجور؟
يتم تنظيم موائد إفطار الصائمين في ساحات الحرم الداخلية والخارجية، حيث يتسابق المسلمون على تقديم التمر، الماء، القهوة، العصائر، والأطعمة المختلفة.
هناك حملات خيرية من أهل مكة ومن جهات رسمية وجمعيات خيرية تعمل على توزيع وجبات الإفطار للصائمين داخل الحرم.
يتوافد الملايين من المسلمين للصلاة في المسجد الحرام خلال رمضان، مما يجعل إفطار الصائم هناك فرصة عظيمة لنيل الأجر الكبير ومضاعفة الحسنات.
شهر رمضان هو شهر الخير والبركة، وقد قال النبي ﷺ: "أفضل الصدقة صدقة في رمضان" (رواه الترمذي).
كما أن إطعام الطعام من الأعمال التي تدل على كرم المسلم، وقد كان النبي ﷺ أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان كما جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنه: "كان رسول الله ﷺ أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان" (رواه البخاري ومسلم).
وإفطار صائم في الحرم المكي يعمل على تحقيق روح الأخوة الإسلامية، حيث يجتمع المسلمون من مختلف البلدان على مائدة واحدة، كما أنه اقتداء بالنبي صلى اللع عليه وسلم الذي كان يحب إطعام الطعام.
كن سببًا في تفطير الصائمين داخل الحرم المكي خلال شهر رمضان، مع توثيق يومي باسم المتبرع. ساهم بـ 90 ريال عنك ووالديك وأسرتك، أو اكفل صائمًا طوال الشهر بـ 450 ريال، أو تبرع بـ 1,350 ريال لتفطير صائم عنك ووالديك وأسرتك. يمكنك أيضًا اكفــال سفرة لـ 25 صائمًا بـ 11,250 ريال، أو بما تجود به نفسك.
مشروع غنيمتان في حد الحرم لإفطار صائم
وتقدم جمعية بر خليص الخيرية فرصة مميزة للمشاركة في مشروع إفطار صائم في الحرم المكي، حيث يمكنك كفالة سفرة إفطار طوال شهر رمضان بقيمة 11,250 ريال، ليكون لك أجر تفطير الصائمين في أطهر بقاع الأرض.
سيتم توثيق هذا العمل المبارك من خلال فيديو يومي باسم المتبرع، مما يمنحك فرصة لرؤية أثر عطائك المبارك. وفي حال زيادة الوجبات عن العدد المحدد داخل ساحات الحرم، سيتم توزيعها داخل حد الحرم لضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من الصائمين.
بإمكانك التبرع لمشروع إفطار صائم في الحرم المكي من خلال هذا الرابط.
تقوم جمعية بر خليص الخيرية بالعديد من المشاريع الخيرية بالإضافة إلى مشروع إفطار صائم في الحرم المكي، ومن أهم هذه المشاريع:
يمكنك المشاركة من خلال التبرع في إفطار الصائمين بالحرم المكي وكفالة يتيم ويتيمة مدى الحياة، لتنال أجرًا مضاعفًا في شهر رمضان المبارك.
ساهم بتبرعك في وضع لبنة الأساسات لمبنى صدقة جارية بمكة داخل الحرم، تبرع بـ 100 ريال عنك، أو 200 ريال عن والديك، أو 300 ريال عن أسرتك، أو بما تجود به نفسك.
ساهم في وقف الوالدين بـ 69 ريال فقط، واجعل لك صدقة جارية تدوم. يمكنك التبرع بـ 138 ريال عنك ووالديك، أو 414 ريال عنك ووالديك وأسرتك، أو بما تجود به نفسك.
ثانيًا: مشاريع خيرية لدعم الفقراء والمحتاجين في منطقة خليص
بـ سهم واحد قدره 20 ريال فقط، يمكنك المساهمة في 20 مشروعًا خيريًا مختلفًا، لتترك أثرًا دائمًا في حياة المحتاجين، ولتنال الأجر والثواب في الدنيا والآخرة
تبرعك يصل إلى عدة مشاريع خيرية، تشمل:
1-صدقة جارية في مكة.
2-كفالة الأيتام.
3-كفالة الأرامل والمطلقات.
4-إفطار صائم بالحرم المكي.
5-سقيا ضيوف الرحمن.
6-إعانة المرضى.
7-تفريج الكربات.
8-تسديد إيجارات.
9-إطعام المحتاجين.
10-كسوة العيد.
وبإمكانك التبرع بـ 40 ريال عنك ووالديك، أو 60 ريال عن أسرتك، لتشمل الأجر لجميع أفراد العائلة.
تبرع الآن واجعل بصمتك حاضرة وأجورك متعددة والدعوات لك دايمة.
تبرع بسقيا الماء للمحتاجين، ليكون لك أجرٌ وثواب عظيم، ساهم بـ 20 ريال للفرد، أو 40 ريال عنك ووالديك، أو 120 ريال عنك ووالديك وأسرتك، واجعل لك صدقة جارية تدوم.
لا حياة بدون الماء، فكن سببًا في سقي العطشى لتنزل عليك الرحمات، ساهم بـ 50 ريال للفرد، أو 100 ريال عنك ووالديك، أو 150 ريال عن أسرتك، أو تبرع بما تجود به نفسك، ولو بشق تمرة.
ساهم في توفير وجبات الإفطار للصائمين في الحرم المكي خلال شهر رمضان، مع توثيق يومي باسم المتبرع، والمميز أنه سيتم كتابة اسمك على الوجبة بالإضافة إلى الدعاء الذي ترغب في أن يستجاب سواء لنفسك أو لوالديك أو لمن تحب!
تبرع بـ 120 ريال للفرد، أو 240 ريال عنك ووالديك، أو 450 ريال عن أسرتك، أو اكفل سفرة لـ 25 صائمًا بـ 11,250 ريال.
الخاتمة
إفطار صائم في الحرم المكي من أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى التي تجمع بين فضل إطعام الطعام، والإنفاق في سبيل الله، وخدمة ضيوف الرحمن، واستغلال مضاعفة الأجر في الحرم الشريف.
لا تفوّت الفرصة لتكون جزءًا من هذا الخير العظيم، واغتنم الأجر بالصدقة في هذا الشهر الفضيل، وشارك مع جمعية بر خليص الخيرية من خلال التبرع لمشروع إفطار صائم في الحرم المكي.