Facebook سقيا الماء صدقة جارية تمنحك الأجر مع جمعية بر خليص!

يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري

  • منطقة مكة المكرمة – محافظة خليص – حي الدف خلف STC بجوار مسجد التعاون

سقيا الماء صدقة جارية تمنحك الأجر مع جمعية بر خليص!

سقيا الماء صدقة جارية تمنحك الأجر مع جمعية بر خليص!

 ساهم في سقيا الماء، أعظم الصدقات الجارية، مع جمعية البر الخيرية بخليص. تبرع الآن لتوفير المياه للمحتاجين وحفر الآبار، وانعم بالأجر المستمر في الدنيا والآخرة. 

جاء سعد بن عبادة -رضي الله عنه- إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، إن أمي ماتت، أفأتصدق عنها؟ قال: "نعم"، قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: "سَقْيُ الْمَاء" رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة وحسنه الألباني.


الماء هو سر الحياة وأساس وجود كل كائن حي، وهو من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده. ولأن العطش من أشد ما يعانيه الإنسان، جعل الله سقيا الماء من أعظم الصدقات الجارية، فهي تروي الظمأ وتمنح الأجر، وتظل بركتها ممتدة في الدنيا والآخرة.



انطلاقًا من هذا الأجر العظيم، تسعى جمعية بر خليص الخيرية إلى تنفيذ مشاريع سقيا الماء وتوفير الدعم للمحتاجين، كن جزءًا من الخير، وساهم في إرواء عطش المحتاجين بتبرعك اليوم!



ما هو سقيا الماء؟

سقي الماء هو أحد أعظم أعمال الخير، فهو هو باب واسع من أبواب الصدقة التي تنال من خلالها الثواب في الدنيا والآخرة، ويشمل سقي الماء العديد من الصور، مثل حفر الآبار في المناطق التي تعاني من شح المياه، وتوفير خزانات ماء للمحتاجين، ومد أنابيب المياه إلى القرى النائية، ووضع برادات الماء في الأماكن العامة، وحتى توزيع مخ المياه الباردة على العابرين والعمال في الحر الشديد.



هذا العمل العظيم يعكس رحمة المسلم واهتمامه بمساعدة الآخرين، كما أنه من أحب الأعمال إلى الله تعالى، فقد ورد عن النبي ﷺ أنه قال: "أفضل الصدقة سقي الماء" (رواه أحمد وأبو داود). وفي حديث آخر، ذكر النبي ﷺ قصة الرجل الذي سقى كلبًا كان يلهث من العطش، فشكر الله له وغفر له ذنوبه، مما يدل على أن هذا العمل الجليل ليس مقتصرًا على البشر فحسب، بل يمتد إلى كل كائن حي يحتاج إلى الماء.




فضل سقيا الماء في الإسلام

الماء هو أصل الحياة، وهو من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده، إذ قال الله تعالى:

"وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ" (سورة الأنبياء الآية: 30)، فبدون الماء لا تستمر الحياة، ولهذا، جعل الإسلام سقيا الماء من أفضل الأعمال الصالحة وأعظم أنواع الصدقة الجارية، وجاء في فضل ذلك ما يلي:


1. سقيا الماء صدقة جارية

الصدقة الجارية هي الصدقة التي يستمر أجرها حتى بعد وفاة الإنسان، وسقيا الماء من أعظمها؛ حيث يبقى أثره مستمرًا، سواء كان بحفر بئر، أو توفير خزانات ماء، أو وضع سبيل ماء في أماكن الحاجة.



وقال -صلى الله عليه وسلم- في حَجة الوداع: "انْزِعُوا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَلَوْلاَ أَنْ يَغْلِبَكُمُ النَّاسُ عَلَى سِقَايَتِكُمْ لَنَزَعْتُ مَعَكُمْ"، فَنَاوَلُوهُ دَلْوًا فَشَرِبَ مِنْهُ. رواه مسلم.



وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- أيضاً: "مَنْ حَفَرَ مَاءً لَمْ يَشْرَبْ مِنْهُ كَبِدٌ حَرَّى مِنْ جِنٍّ وَلاَ إِنْسٍ وَلاَ طَائِرٍ إِلاَّ آجَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" أخرجه ابن خزيمة في صحيحه.



وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فلَيْسَ صَدَقَةٌ أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ مَاءٍ". ذكره البيهقي في الشعب(5/67).


2. سقيا الماء يكفر الذنوب

روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بَيْنَما رَجُلٌ يَمْشِي فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ فَنَزَلَ بِئْرًا فَشَرِبَ مِنْهَا، ثُمَّ خَرَجَ فَإِذَا هُوَ بِكَلْبٍ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ، فَقَالَ: لَقَدْ بَلَغَ هَذَا مِثْلُ الَّذِي بَلَغَ بِي، فَمَلأَ خُفَّهُ ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ ثُمَّ رَقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ، فَغَفَرَ لَهُ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا؟! قَالَ: "فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ" متفق عليه.


فإذا كان سقي الماء لكائن حي سببًا في مغفرة الذنوب، فكيف بمن يسقي البشر، ويخفف عنهم معاناتهم؟

3. سقي الماء سبب لدخول الجنة

قال الإمام القرطبي -رحمه الله تعالى- مُعَلِّقًا على هذا الحديث: "فدل على أن سقي الماء من أعظم القُرُبَات عند الله تعالى".


4. سقيا الماء تطفئ غضب الله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر" (رواه الطبراني).


وسقيا الماء من صنائع المعروف التي تدفع عن المسلم البلايا والمحن، وتجلب له البركة في الدنيا والآخرة.


فضل سقيا الماء في شهر رمضان

شهر رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة، حيث تتضاعف فيه الحسنات، ويزداد أجر الأعمال الصالحة، ومن أعظم هذه الأعمال سقيا الماء. إذ يعد تقديم الماء للصائمين وغيرهم من المحتاجين في هذا الشهر الفضيل من أروع صور الإحسان والكرم، فهو لا يروي العطش فحسب، بل يعكس روح التعاون والتراحم بين المسلمين. 


وقد حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على إفطار الصائمين ولو بشق تمرة أو شربة ماء، فما أعظم الأجر لمن كان سببًا في تخفيف عطش إخوانه في هذا الشهر المبارك، إن سقيا الماء في  شهر رمضان فرصة عظيمة لنيل رضا الله ومضاعفة الأجر، وهي من أعظم الصدقات التي تدوم بركتها وأثرها.

فضل سقيا الماء في الحرم المكي

تتمتع مكة المكرمة بمكانة عظيمة، فهي أطهر بقاع الأرض وأولى الحرمين الشريفين، حيث يتوافد إليها الحجاج والمعتمرون من مختلف بقاع العالم. ولأن السقاية كانت من أفضل الأعمال التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام، فإن سقيا الماء في مكة تكتسب فضلًا عظيمًا، خاصة للحجاج والمعتمرين الذين يحتاجون إلى الماء أثناء أداء مناسكهم. ومن سقى حاجًا أو معتمرًا ماءً باردًا يخفف عطشه، كتب الله له أجرًا عظيمًا ومغفرةً واسعة، فهذا العمل المبارك يُجسد أسمى معاني الإحسان والكرم، ويعزز من شعائر الإسلام وخدمة زوار بيت الله الحرام.


فضل سقي الماء للطيور والمخلوقات الأخرى

لا يقتصر فضل سقيا الماء على البشر فحسب، بل يشمل جميع الكائنات الحية، بما في ذلك الطيور والحيوانات، وهذا يعكس رحمة الإسلام وعنايته بجميع المخلوقات، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "في كل كبد رطبة أجر"، مما يدل على أن توفير الماء للحيوانات، حتى لو كان ذلك لطيور صغيرة تبحث عن قطرة ماء، يُعد عملًا صالحًا يُثاب عليه المسلم في الدنيا والآخرة. 


إن تقديم الماء للطيور، سواء بوضع أوعية الماء في الحدائق والأسطح أو الأماكن المفتوحة، هو تعبير عن الإحسان والتعاطف مع مخلوقات الله، ويعكس مسؤولية المسلم تجاه البيئة والطبيعة، فهذا العمل البسيط يحمل في طياته أجرًا عظيمًا وبركةً لا تُحصى.

صور سقيا الماء وأعمال الخير

يمكن للمسلم أن يسقي الماء بطرق مختلفة، ومنها:


  • حفر الآبار في المناطق التي تعاني من شح المياه.

  • توزيع قوارير الماء على العابرين والعمال في الحر الشديد.

  • وضع برادات المياه في المساجد والمدارس والمستشفيات.

  • إيصال الماء إلى المحتاجين عبر مشاريع الجمعيات الخيرية.


تعمل جمعية بر خليص الخيرية على تنفيذ مشاريع سقيا الماء، مثل حفر الآبار، وتوزيع المياه، وتوفير وسائل حديثة لتوصيل الماء إلى المناطق الجافة، مما يساهم في إنقاذ الأرواح ونشر الخير، ويمكن للمسلمين المساهمة في هذه المشاريع لكسب الأجر العظيم.


سقيا الماء في جمعية البر الخيرية بخليص

تُعد جمعية البر الخيرية بمحافظة خليص إحدى الجمعيات الرائدة في العمل الخيري بالمملكة العربية السعودية، وهي مرخصة مرخصة من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي برقم ترخيص 161


تسعى الجمعية إلى تقديم الدعم والمساعدة للأسر المحتاجة من خلال مشاريعها المتنوعة، وتعمل الجمعية تحت إشراف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتتبنى رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة عبر برامج ومبادرات خيرية تغطي مجالات مختلفة، مثل سقيا الماء، تفريج الكربات، كفالة الأيتام، دعم الأسر المتعففة


من أهم مشاريع جمعية بر خليص لسقيا الماء ما يلي:


1-مشروع صدقتك حياة - سقيا ماء
يهدف إلى توفير المياه النظيفة للمحتاجين في المناطق التي تعاني من شح المياه، مع إمكانية التبرع بمبالغ مختلفة تبدأ من 50 ريالًا.


2-حملة 20 ريال - قطرات تنال بها أعلى الدرجات

الماء هو سر الحياة، وسقيا الماء صدقة جارية عظيمة تُبارك المال وتُثقل الميزان بالحسنات، ومن خلال حملة "20 ريال – قطرات تنال بها أعلى الدرجات"، يمكنك التبرع بمبلغ بسيط ليسهم في توفير المياه النقية للمحتاجين والمساكين، فتكون لك صدقة تلاقيها نهرًا من الحسنات يوم القيامة.


3-مشروع سقيا الماء لزوار البيت الحرام

هو أحد مبادرات جمعية البر الخيرية بمحافظة خليص، يهدف إلى توفير المياه النقية لزوار الحرم المكي الشريف خلال موسم الحج والعمرة. يُعتبر هذا المشروع من الأعمال الخيرية الهامة التي تسهم في تلبية احتياجات الحجاج والمعتمرين، وتخفيف معاناتهم أثناء أداء المناسك. ​





الخاتمة

إن سقيا الماء من أعظم أعمال الخير؛ فهي تجلب الرحمة والمغفرة، وتكون سببًا في رفع الدرجات ومضاعفة الحسنات، فكل قطرة ماء تُقدم لمحتاج أو عطشان تسجل في ميزان حسنات المتصدق، وتكون له بركة في الدنيا ونوراً في الآخرة.


ساهم اليوم في سقيا الماء عبر التبرع لجمعية بر خليص، لتكون شريكًا في الخير وتروي عطش من يحتاجون إلى الماء، تبرع الآن واجعل لك نصيبًا من هذا الأجر العظيم.