Facebook أفضل صدقة جارية في الحرم المكي مع جمعية بر خليص الخيرية

يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري

  • منطقة مكة المكرمة – محافظة خليص – حي الدف خلف STC بجوار مسجد التعاون

أفضل صدقة جارية في الحرم المكي مع جمعية بر خليص الخيرية

أفضل صدقة جارية في الحرم المكي مع جمعية بر خليص الخيرية

 تبرع الآن لأفضل الصدقات الجارية في الحرم المكي مع جمعية البر بخليص، وساهم في مشاريع مستدامة مثل سقيا الحجاج، إفطار الصائمين، ودعم الأيتام.  


عَن أَبي يحيى خُريم بن فاتِكٍ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً في سبيلِ اللَّهِ كُتِبَ لَهُ سبْعُمِائِة ضِعفٍ". رواه الإمام الترمذي وقال: حديثٌ حَسَنٌ.


 الإنفاق في سبيل الله والصدقة الجارية كنزٌ لا يفنى، وأثرٌ خالد يمتد حتى بعد رحيل الإنسان عن هذه الدنيا، فكيف إذا كانت في أطهر بقاع الأرض الحرم المكي، قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم، والمكان الذي تتضاعف فيه الحسنات، وتتنوع فيه سُبل الخير، من سقيا الماء إلى وقف المصاحف، ومن إطعام الصائمين إلى دعم مشاريع الإعمار والخدمات.


تتيح لك الصدقة الجارية في المسجد الحرام فرصة لنيل الثواب في الآخرة بأعمال يبقى أثرها إلى يوم القيامة، ويمكنك الآن اختيار التبرع بأفضل صدقة جارية في الحرم المكي مع جمعيتنا بر خليص الخيرية من خلال هذا الرابط، والجمعية مرخصة من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي برقم ترخيص 161.

تعريف الصدقة الجارية

الصدقة هي ما يقدمه المسلم من مال أو طعام أو كسوة أو أي منفعة أخرى للمحتاجين، طلبًا لرضا الله سبحانه وتعالى، دون انتظار مقابل أو جزاء دنيوي، وهي من أعظم القربات التي يُحبها الله، وتكون سببًا في تكفير الذنوب، وزيادة البركة، ورفع الدرجات.


وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصدقة تُطفئ الخطيئة كما يُطفئ الماء النار" (رواه الترمذي).


والصدقة الجارية هي الصدقة التي يستمر نفعها وأجرها حتى بعد وفاة صاحبها، بحيث يستفيد منها الناس لفترة طويلة، وهي من الأعمال التي يستمر أجرها للعبد حتى بعد موته.


قال النبي ﷺ: "إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له" (رواه مسلم).


فضل مساعدة الأيتام والفقراء والمساكين

لقد جاء في القرآن والسنة النبوية الكثير من الآيات والأحاديث التي تأمر بالصدقة عامة، وتثني على المؤدين زكاة أموالهم، وعلى المتصدقين والمتصدقات، وبينت هذه الآيات والأحاديث فضل الإنفاق في سبيل الله، وهو كالتالي:

1. مضاعفة الأجر والثواب عند الله

قال الله تعالى في كتابه الحكي: "مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ". [سورة الحديد الآية: 11].


وقال الله تعالى: "إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ" [سورة الحديد الآية: 18].


وقال الله تعالى: "مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَٰلَهُمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنبُلَةٍۢ مِّا۟ئَةُ حَبَّةٍۢ ۗ وَٱللَّهُ يُضَٰعِفُ لِمَن يَشَآءُ ۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ" (سورة البقرة الآية: 261).


فكل درهم يُنفق في سبيل الله يعود على صاحبه بسبعمائة ضعف أو أكثر، مما يدل على سعة كرم الله وعظيم فضله على عباده.


والأمر بالزكاة أو بالصدقة عام للرجل والمرأة على حد السواء، وقد قال الله تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ" [سورة النحل الآية: 97].


وقال الله تعالى أيضاً: "الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ". [سورة البقرة الآية: 247].



وقال عز وجل في سورة البقرة: "مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ". [سورة البقرة الآية: 245].


وقال عز وجل في سورة المزمل: "وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ". [سورة المزمل الآية: 20].


ولابد أن نعلم ونؤمن أن الله سبحانه وتعالى لا يحتاج إلى قرض منا، ولكنه يدخر هذه الصدقات فيضاعفها حتى إن اللقمة لتصير مثل جبل أحد، ثم يتفضل علينا بها عندما نكون في أمس الحاجة إليها.

2. محو الذنوب وتطهير النفس

الصدقة والإنفاق سبب في مغفرة الذنوب، كما جاء في حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ” والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار”.(رواه الترمذي).


والإنفاق الخالص يقي المؤمن يوم القيامة من النار، فعن عدي بن حاتم رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: “اتقوا النار ولو بشق تمرة". رواه الإمام البخاري في كتاب الزكاة.

3. جلب البركة وزيادة الرزق

وعد الله المتصدقين بالبركة في أموالهم وتعويض ما أنفقوه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نقصت صدقة من مال" (رواه مسلم)، فالإنفاق في سبيل الله لا ينقص المال، بل يجلب البركة ويضاعف الرزق بطرق لا يتوقعها الإنسان.

4. النجاة من الأزمات والكروب

الإنفاق سبب في تفريج الهموم وقضاء الحاجات، فالله يحفظ المنفق من الشرور ويفتح له أبواب الفرج، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث عند الطبراني في المعجم الأوسط عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السَّوْءِ، وَالصَّدَقَةُ خَفِيًّا تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ زِيَادَةٌ فِي الْعُمُرِ، وَكُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَأَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الْآخِرَةِ، وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الْآخِرَةِ، وَأَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ".


وكانت السيدة خديجةُ تقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم -: (كَلَّا، أبْشِرْ، فَوَاللَّهِ لا يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا؛ إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصْدُقُ الحَدِيثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوَائِبِ الحَقِّ)، فانظُرْ كيف استدلَّتْ أمنا خديجة رضي الله عنها بمحاسنِ الأفعالِ على حُسْنِ العواقبِ.


روى صاحب كتاب "عيون الأخبار" في الجزء الأول صفحة ثلاثمائة وتسع وثلاثين عن ابن عباس رضي الله عنه قال: "صاحب المعروف لا يقع، فإن وقع وجد متّكأ".

5. الصدقة الجارية استثمار أبدي

أفضل أنواع الإنفاق هو ما يستمر أثره بعد وفاة الإنسان، كما قال النبي ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له" (رواه مسلم).

وتعد الصدقة من أحب الأعمال لله ورسوله ويتعدد ثوابها في الإسلام.

6. مرافقة النبي محمد في الجنة

من أفضل أبواب الإنفاق في سبيل الله كفالة اليتيم، فقد قال النبي ﷺ: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا"، وأشار بالسبابة والوسطى، وفرّج بينهما شيئًا (رواه البخاري)، وهذا يدل على عِظَم مكانة كافل اليتيم، حيث يكون قريبًا من النبي ﷺ في الجنة.

7. الحصول على أجر المجاهد في سبيل الله

قال رسول الله ﷺ: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله – وأحسبه قال – وكالقائم لا يفتر، وكالصائم لا يفطر" (متفق عليه)، وهذا يوضح عظمة الأجر الذي يناله من يساعد الفقراء والمحتاجين، فهو في منزلة المجاهد والقائم والصائم.

8. بلوغ رضا الله عز وجل

قال النبي ﷺ: "أحبُّ الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحبُّ الأعمال إلى الله سرورٌ تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كُربة، أو تقضي عنه دَينًا، أو تطرد عنه جوعًا". (رواه الطبراني وحسنه الألباني).

فهذا الحديث يشير إلى أن من أفضل الأعمال هو مساعدة الناس والتخفيف عنهم.


الإنفاق في سبيل الله من أعظم القربات وأحب الأعمال إلى الله، وهو باب واسع من أبواب الخير التي تجلب البركة في الدنيا والآخرة، فقد وعد الله المتصدقين بالأجر العظيم، والمضاعفة في الحسنات، والبركة في المال، والمغفرة للذنوب، والإنفاق في سبيل الله ليس مجرد تبرع بالمال، بل هو تجارة رابحة مع الله، وعمل يبقى أثره في الدنيا والآخرة. فاجعل لك نصيبًا من هذا الخير، تكن من الفائزين برحمة الله وكرمه.



بإمكانك التبرع لجمعية البر بخليص من خلال هذا الرابط؛ لنيل هذا الفضل العظيم 


أفضل صدقة جارية في الحرم المكي مع جمعية البر الخيرية بخليص

الصدقة الجارية في الحرم المكي من أعظم الأعمال التي يمكن للمسلم أن يقوم بها، نظرًا لمكانة المسجد الحرام وقدسيته عند الله عز وجل، فكل عمل خير يتم فيه يكون مضاعف الأجر بإذن الله، حيث قال النبي ﷺ: "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في غيره" (رواه أحمد وابن ماجه).


ومن أفضل الجهات التي يمكن المساهمة معها في الصدقة الجارية داخل حد الحرم المكي هي جمعية البر الخيرية في محافظة خليص السعودية، حيث تقوم بمشاريع عديدة  داخل حد الحرم يمكنك التبرع بها، وتقدم الجمعية الرعاية للأيتام والفقراء والمحتاجين في خليص، ومن المشاريع على تعمل عليها جمعية بر خليص الخيرية:


1. مشروع سقيا ضيوف الرحمن للحجاج والمعتمرين

من أفضل الصدقات الجارية في الحرم المكي هي توفير الماء البارد للحجاج والمعتمرين، خاصة في ظل حرارة مكة، قال النبي ﷺ: "أفضل الصدقة سقي الماء" (رواه أحمد وأبو داود).


2. إفطار صائم بالحرم المكي: مشروع يهدف إلى تقديم وجبات الإفطار للصائمين في المسجد الحرام خلال شهر رمضان.

3. غنيمتان في حد الحرم:لكفالة سفرة طوال شهر رمضان بقيمة ١١٢٥٠ ريال ويتم توثيق فيديو يومي باسم المتبرع.

4. أجرك في حد الحرم مرتين: من خلاله يمكنك إفطار صائم بالحرم المكي وكفالة يتيم ويتيمة مدى الحياة.

5. مبنى بر وإحسان: مبنى خيري لدعم المشاريع الخيرية المستدامة وإحياء بر الوالدين.

6. بـ 69 ريال اجمع بين خيري الدنيا والآخرة: مساهمة بصدقة جارية لك ولوالديك.


وأيضاَ من مشاريع جمعية بر خليص التي تعتني بالفقراء والمساكين في منطقتها ما يلي:


1. 50 ريال تساهم في إطعام الأسر المحتاجة: لقمة تسد جوع محتاج وتكون لك فرجًا في الدنيا والآخرة.

2. ساهم في 20 مشروع بـ 20 ريال: بصدقة يسيرة تنال بركة المشاركة في 20 مشروعًا خيريًا.

3. مشروع 20 ريال قطرات تنال بها أعلى الدرجات: تبرع بسقيا الماء ليكون لك نهر من الحسنات يوم القيامة.

4. مشروع صدقتك حياة - سقيا ماء: الماء حياة، فكن سببًا في سقيا المحتاجين ونيل الرحمات.

5. تفريج كربة: مشروع يهدف إلى مساعدة المحتاجين في تجاوز الأزمات وتحقيق الاستقرار لهم.

6. حملة 20 ريال – قطرات تنال بها أعلى الدرجات: ساهم بـ 20 ريالًا في سقيا الماء للمحتاجين، فكل قطرة تصل إليهم تكتب لك أجرًا ونهرًا من الحسنات يوم القيامة.


بإمكانك الإطلاع على مزيد من التفاصيل الخاصة بـ مشاريع جمعية بر خليص الخيرية من خلال هذا الرابط. 



الخاتمة

من خلال مشروع أفضل صدقة جارية في الحرم المكي يمكنك المساهمة في مشروع خيري  يستمر نفعه للحجاج والمعتمرين وزوار بيت الله الحرام، ويكون لك صدقة جارية لا ينقطع أجرها بإذن الله. 



الآن فرصتك للمساهمة في الخير وكسب الأجر المضاعف، كن سببًا في إدخال السرور على زوار بيت الله الحرام وساهم في الصدقة الجارية عبر جمعية بر خليص، التي تضمن وصول تبرعاتك إلى مستحقيها في مشاريع مستدامة داخل الحرم، لا تفوت الفرصة، واجعل لك صدقة جارية في أعظم بقاع الأرض.